استئصال المرارة هو إجراء جراحي ويجري إزالة المرارة، ذلك العضو الدقيق الذي يشبه الكمثرى وأسفل الكبد مباشرة. هناك العديد من الاستخدامات الرئيسية للتخزين والمركزة عصيرة نحاسية والتي تظهر أنها تساعد على ضم السعة.
يُعد هذا الإجراء من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً، وغالباً ما يكون الحل الأمثل لمشاكل حصوات المرارة، التي يمكن أن تسبب ألماً شديداً، التهابات، أو مضاعفات أخرى عند انسداد القنوات المرارية.
الأعراض التي تستدعي استئصال المرارة
لا تسبب حصوات المرارة أعراضاً دائماً، ولكن عندما تظهر الأعراض، فإنها تشمل عادة:
ألم شديد ومفاجئ في الجزء الأيمن العلوي من البطن، قد يمتد إلى الكتف أو الظهر.
هذه هي الطريقة المفضلة والأكثر استخداماً في الوقت الحالي. خلال هذه التقنية:
يقوم الجراح بعمل 3 إلى 4 جروح صغيرة (لا يتعدى طولها 1 سم) في البطن.
يتم إدخال كاميرا دقيقة (المنظار) وأدوات جراحية خاصة عبر هذه الجروح.
ينفذ الجراح العملية وهو يشاهد صورة مكبرة للأعضاء الداخلية على شاشة.
مميزات هذه الطريقة:
ألم أقل بعد الجراحة.
مدة إقامة أقصر في المستشفى (غالباً 24 ساعة).
تعافٍ أسرع وعودة أسرع إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
ندوب جراحية صغيرة جداً وبالكاد تُلاحظ.
2. استئصال المرارة المفتوح
في هذه الطريقة التقليدية، يقوم الجراح بعمل شق جراحي أكبر (بطول 10-15 سم) في الجزء العلوي الأيمن من البطن للوصول إلى المرارة وإزالتها مباشرة.
تُستخدم هذه الطريقة عادةً للحالات المعقدة مثل الالتهاب الشديد، أو وجود ندوب سابقة من عمليات في البطن، أو في حال حدوث مضاعفات أثناء جراحة المنظار.
يتطلب التعافي من هذه الجراحة وقتاً أطول.
ماذا تتوقع خلال فترة التعافي؟
بعد جراحة المنظار، يمكن للمريض غالباً العودة إلى المنزل في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
يحتاج معظم المرضى إلى مسكنات للألم عن طريق الفم لبضعة أيام.
يُنصح بتجنب رفع الأحمال الثقيلة والنشاطات المجهدة لمدة 2-4 أسابيع.
يمكن لمعظم المرضى العودة إلى أعمالهم المكتبية خلال أسبوع، وإلى كافة نشاطاتهم الطبيعية خلال 4-6 أسابيع.
الحياة بعد استئصال المرارة: هل ستتغير؟
نعم، يمكنك عيش حياة طبيعية وصحية تماماً بدون المرارة.
سيستمر الكبد في إنتاج العصارة الصفراوية بشكل طبيعي، لكن بدلاً من تخزينها في المرارة، ستتدفق العصارة بشكل مستمر وبكميات صغيرة إلى الأمعاء الدقيقة.
لا يلاحظ معظم الأشخاص أي تغيير كبير في عملية الهضم.
قد يعاني بعض الأشخاص في الأسابيع الأولى من زيادة في مرات الإخراج أو ليونة البراز، خاصة بعد تناول وجبات دسمة، لكن الجسم عادة ما يتكيف مع هذه التغييرات مع مرور الوقت.
إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى وجود مشكلة في المرارة، فإن استشارة طبيب جراح عام هي الخطوة الأولى للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
