تعتبر زراعة الكلى الحل الأمثل لمرضى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية، حيث تتفوق على الغسيل الكلوي من حيث:
جودة الحياة
معدلات البقاء على قيد الحياة
التكلفة على المدى الطويل
مراحل العملية الجراحية:
1. التقييم المبدئي:
فحوصات شاملة للقلب والرئتين
تحاليل دم متخصصة لتحديد فصيلة الدم والأنسجة
تقييم نفسي واجتماعي
2. مصادر الكلى المانحة:
متبرع متوفى (بعد التأكد من موت الدماغ)
متبرع حي (عادة من الأقارب من الدرجة الأولى)
3. عملية الزراعة:
تستغرق حوالي 3-4 ساعات
توضع الكلى الجديدة في أسفل البطن
يتم توصيلها بالأوعية الدموية والمثانة
ما بعد الزراعة:
✔ الأدوية المثبطة للمناعة:
ضرورية لمنع رفض الجسم للكلية الجديدة
تؤخذ مدى الحياة بجرعات محددة بدقة
✔ المتابعة الدورية:
زيارات أسبوعية أولاً ثم تصبح أكثر تباعداً
فحوصات دم منتظمة لمراقبة وظائف الكلى
✔ النظام الغذائي:
أكثر مرونة مقارنة بمرضى الغسيل
يظل هناك بعض القيود على الملح والبروتين
فوائد الزراعة الناجحة:
التخلص من جلسات الغسيل الكلوي المرهقة
استعادة الطاقة والقدرة على العمل
تحسن كبير في الحالة النفسية
إمكانية السفر والعيش بشكل طبيعي
المضاعفات المحتملة:
رفض الجسم للكلية المزروعة
العدوى بسبب الأدوية المثبطة للمناعة
الآثار الجانبية للأدوية على المدى الطويل
نصائح مهمة:
الالتزام التام بتعليمات الفريق الطبي
عدم إهمال جرعات الأدوية المثبطة للمناعة
الإبلاغ الفوري عن أي أعراض غير طبيعية
الحفاظ على نمط حياة صحي
حقائق مهمة:
تصل نسبة نجاح الزراعة من متبرع حي إلى 95% في السنة الأولى
يمكن للكلية المزروعة أن تعمل لمدة 15-20 سنة أو أكثر
تتحسن نوعية الحياة بشكل ملحوظ بعد الزراعة
يجب على المرضى الراغبين في الزراعة التوجه إلى مراكز متخصصة معتمدة، حيث يقوم فريق طبي متكامل (أطباء كلى، جراحين، أخصائيين نفسيين) بمتابعة الحالة منذ التقييم الأولي وحتى المتابعة طويلة الأمد بعد الزراعة.
