يُعد الدكتور عبد الناصر قلبي من رواد العلاج بتقويم العمود الفقري في إيران، وهو معروف على نطاق واسع بفضل إسهاماته الكبيرة في مجال الطب الحركي وتقويم العظام الحيوي. وعلى مدار تسعة وثلاثين عامًا من الخبرة، كان الدكتور قلبي شخصية محورية في تطوير مجال العلاج بتقويم العمود الفقري، مع تركيز خاص على قيود الحركة وإصابات المفاصل والأقراص، ولا سيما تلك التي تؤثر على العمود الفقري.
تشمل خبرة الدكتور قلبي علاج مجموعة واسعة من الحالات المتعلقة بالعمود الفقري مثل تضيق القناة العصبية، وبروز الأقراص، والتهاب المفاصل. كما يتمتع بمهارات عالية في تشخيص وعلاج التشوهات الوضعية مثل الجنف (انحناء العمود الفقري) و فرط التقوس الظهري. ويعتمد نهجه العلاجي على تقييم دقيق لصحة العمود الفقري وحركة الجسم لتطوير خطط علاجية مخصصة تهدف إلى تخفيف الألم واستعادة الوظائف الحركية.
بالإضافة إلى اضطرابات العمود الفقري، يعالج الدكتور قلبي أيضًا الصداع والإصابات الناتجة عن حوادث السير، وإصابات العمل، والأنشطة الرياضية. وتهدف استراتيجياته العلاجية إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه الحالات، مما يساعد المرضى على التحسن واستعادة جودة حياتهم.
ويُعرف الدكتور قلبي بالتزامه بالبحث والتعليم في مجال الطب الحركي وتقويم العمود الفقري، مما جعله مرجعًا بارزًا في هذا التخصص. وقد ساهمت ابتكاراته وفهمه العميق للمبادئ البيوميكانيكية في تطوير الممارسات العلاجية في إيران، مما جعله شخصية محترمة بين زملائه ومرضاه على حد سواء. ولا يزال الدكتور قلبي يواصل تقديم حلول فعالة لعلاج المشكلات العضلية الهيكلية المعقدة.