جراح الصدر هو أخصائي طبي مدرب على تشخيص وعلاج الحالات الجراحية التي تؤثر على الأعضاء داخل الصدر، بما في ذلك القلب، الرئتين، المريء، والأوعية الدموية الرئيسية. تشمل خبراتهم مجموعة واسعة من الإجراءات، من جراحة مجازة الشريان التاجي إلى استئصال الرئة لعلاج السرطان.
التدريب والتعليم:
إن الطريق إلى أن تصبح جراحًا للصدر هو طريق واسع ودقيق:
كلية الطب: إكمال درجة طبية (MD أو DO) لمدة أربع سنوات. إقامة الجراحة العامة: برنامج إقامة لمدة خمس سنوات يركز على الجراحة العامة. زمالة جراحة الصدر: تدريب متخصص في جراحة الصدر، يستمر عادةً من سنتين إلى ثلاث سنوات، حيث يكتسب الجراحون خبرة عملية في الإجراءات الصدرية المعقدة.
زمالة جراحة الصدر:
توفر زمالة جراحة الصدر تدريبًا متعمقًا في الإجراءات القلبية وغير القلبية. يعمل الزملاء تحت إشراف جراحين ذوي خبرة، ويشاركون في جراحات مثل:
تشجيع البحث: المساهمة في التطورات في التقنيات الجراحية ورعاية المرضى.
الحالات التي يعالجها جراحو الصدر:
يعالج جراحو الصدر مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:
أمراض القلب: مثل مرض الشريان التاجي واضطرابات صمامات القلب. حالات الرئة: بما في ذلك سرطان الرئة، انتفاخ الرئة، والالتهابات. اضطرابات المريء: مثل سرطان المريء ومرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). تشوهات جدار الصدر: مثل تقعر الصدر (Pectus Excavatum) ومتلازمة مخرج الصدر.
التطورات في جراحة الصدر:
تقنيات طفيفة التوغل: مثل جراحة الصدر بمساعدة الفيديو (VATS) والجراحة الروبوتية. فوائدها: تقليل الألم بعد الجراحة، إقامة أقصر في المستشفى، وأوقات تعافي أسرع.
يلعب جراحو الصدر دورًا حاسمًا في إدارة الحالات الصدرية المعقدة. يُعد تدريبهم الواسع ضروريًا لإجراء جراحات معقدة، مما يحسن نتائج المرضى ويطور مجال طب الصدر.
