المرشحات
لم يتم العثور على أي تطابقات!
سرطان الحنجرة هو ورم خبيث ينشأ في أنسجة الحنجرة، المعروفة أيضًا بصندوق الصوت. تقع الحنجرة في الحلق وتلعب دورًا حيويًا في التنفس، التحدث، وحماية المجرى الهوائي أثناء البلع. يتم تصنيف هذا النوع من السرطان بناءً على المنطقة المصابة في الحنجرة: المزمار (حيث توجد الأحبال الصوتية)، فوق المزمار (فوق الأحبال الصوتية)، وتحت المزمار (أسفل الأحبال الصوتية).
هناك عدة عوامل خطر مرتبطة بتطور سرطان الحنجرة. العامل الرئيسي هو استخدام التبغ، بما في ذلك تدخين السجائر، السيجار، أو الغليون، بالإضافة إلى استخدام منتجات التبغ غير المدخن. يزيد استهلاك الكحول المفرط من الخطر، ويُعَد الجمع بين التدخين وشرب الكحول بكثرة عامل خطر كبير. تشمل العوامل الأخرى التعرض لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل، نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات، والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الحنجرة بحة الصوت المستمرة أو تغيرات في الصوت، التهاب الحلق الذي لا يزول، صعوبة البلع، ألم الأذن، وظهور كتلة في الرقبة. يُعَد الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا لحالات أقل خطورة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين طلب التقييم الطبي.
يشمل التشخيص عادةً فحصًا بدنيًا دقيقًا، دراسات تصويرية مثل التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي، والفحص المباشر للحنجرة باستخدام المنظار. يتم أخذ خزعة لتأكيد وجود الخلايا السرطانية. تعتمد خيارات العلاج على مرحلة السرطان وموقعه، وقد تشمل الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو مزيجًا منها. أدت التطورات في العلاج إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، خاصة عند الكشف المبكر عن المرض.
لم يتم العثور على أي تطابقات!