حقنة الإيبيدورال هي إجراء شائع يُستخدم لعلاج الآلام الناشئة من العمود الفقري، مثل حالات الانزلاق الغضروفي، وتضيق القناة الشوكية، وعرق النسا. تتضمن هذه الطريقة حقن الكورتيكوستيرويد (وأحياناً مع مخدر موضعي) مباشرة في المساحة فوق الجافية المحيطة بالحبل الشوكي وجذور الأعصاب.
يهدف هذا الإجراء إلى تقليل الالتهاب حول الأعصاب وبالتالي التخفيف من الألم أو التنميل أو الضعف الذي قد يمتد إلى الذراعين أو الساقين.
يُنفذ الإجراء عادةً تحت توجيه الأشعة السينية (الفلوروسكوبي) لضمان دقة وضع الإبرة والدواء. وتختلف نتائج الحقنة من شخص لآخر؛ فقد يشعر البعض بتحسن فوري، بينما قد يحتاج آخرون إلى عدة أيام لظهور التأثير. ويمكن أن تستمر فعالية الحقنة من أسابيع إلى أشهر، بحسب الحالة واستجابة المريض.
رغم أن حقنة الإيبيدورال ليست علاجاً دائماً، فإنها تُعد خياراً فعّالاً لتخفيف الألم المزمن وتمكين المريض من المشاركة في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. وهي إجراء طفيف التوغل، منخفض الخطورة، ويمكن تكراره عند الحاجة.
الدكتور عليرضا فرهبود هو أخصائي تخدير وإدارة الألم بارع، تخرج من جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية. يركز في ممارسته الطبية […]
الدكتورة مهناز نريماني زمانآبادي هي طبيبة تخدير واختصاصية بارزة في علاج الألم مقرها في طهران. حصلت على درجة التخصص في […]
الدكتورة مريم ظفرقندي هي أخصائية تخدير وعلاج ألم بارعة ومقيمة في طهران. حصلت على شهادتها الطبية في الطب العام من […]