

الدكتورة بهار أشجعي هي جراحة أطفال وحديثي ولادة متخصصة في طهران، إيران، وتُعد واحدة من أبرز الجراحين في هذا المجال. […]
تعديل الإحليل هو أحد أكثر العيوب الطبيعية لدى الذكور، حيث لا يوجد فتحة شباب في مكانها عند رأس القضيب، بل تكون موجودة على الجانب السفلي له. قد توجد هذه الفتحة في أي نقطة على طول القضيب، أو على كيس الصفن، أو في المنطقة التي تقع بين الصفن والنموذجية المؤذية (منطقة العجانية).
تصل نسبة هذه الحالة إلى طفل واحد من كل 200 إلى 300 طفل ذكر، وتختلف شدتها بشكل كبير حسب موقع الفتحة؛ فكلما كان موقعا أصغر من رأس القضيب، والطبيعة المخاطرة.
غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بمشاكل أخرى يمكن أن تلاحظها عند الولادة، ومن أبرزها:
انحناء القضيب للأسفل (القردة – Chordee): حيث ينحني القضيب إلى الأسفل، مما قد يؤثر على وظيفة الجنس في المستقبل.
القلفة غير مكتملة: حيث يظهر جلد القلفة غير مكتمل النمو ويغطي الجزء العلوي من القضيب فقط، بينما يبقى الجزء المختلط.
التواء القضيب: دوران القضيب حول محوره.
هذه المشاكل تجعل العملية التصحيحية الجراحية ضرورية ووظيفة طبيعية.
لم يتم تحديد سبب واحد مباشر، لكن تشير الأبحاث إلى أن مزيجًا من العوامل الفعالة والهرمونية والبيئية خلال التقدم في تطور الجنين في الرحم هو المسؤول عن هذه الحالة. أي خلل في بروتينات البروتين بشكل جزئي خلال هذه الفترة يمكن أن يعطل عملية تكون الإحليل الطبيعي.
يعتمد العلاج بشكل أساسي على التدخل الجراحيميمي، والذي ينفذ عادة في أفضل عمر بين 6 إلى 18 شهرًا من عمر الطفل. تتميز هذه الفترة بأنسجة الطفل التي لا تزال لديها مرونة عالية للشفاء سريعًا.
إعادة الوضع الطبيعي لفتحة الإحليل: نقل فتحة القدم إلى مواقعها في رأس القضيب وكذلك الطفل من التبول في وضعية الوقوف بشكل طبيعي.
تحسين انحناء القضيب (القُردة): لضمان تأهيل القضيب لمنع المشاكل بالتالي لاحقاً.
تحسين مظهر مستحضرات التجميل: لإعطاء مظهر القضيب طبيعيًا.
ضمان الاستخدام الطبيعي: الهدف النهائي هو ضمان وظيفة تبول وجنسية طبيعية للأطفال الصغار.
بفضل الطبية الحديثة والتقنيات الجراحية الدقيقة، ومعدلات الجراحة اصلاح انخفاض الإحليل القديمة جدًا. تتميز بكونها تتميز بأغلبية كبيرة من المرضى بنتائج ممتازة من الناحية الوظيفية والتجميلية، مما يمكنهم من عيش حياة طبيعية وطبيعية دون مشاكل تذكر.