حقن العصب هو تقنية متقدمة لإدارة الألم تهدف إلى منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ. يتم ذلك من خلال حقن مخدر موضعي، وأحيانًا مع كورتيكوستيرويد، بالقرب من أعصاب محددة. يُستخدم هذا العلاج لتخفيف أنواع متعددة من الألم، بما في ذلك الألم المزمن في الظهر والرقبة والمفاصل، وكذلك الألم الناتج عن أمراض مثل التهاب المفاصل أو السرطان.
يُستخدم حقن العصب أيضًا كأداة تشخيصية تساعد الأطباء في تحديد مصدر الألم بدقة وتقييم أفضل خطة علاج ممكنة.
حقن الأعصاب الطرفية: تستهدف الأعصاب الموجودة خارج الحبل الشوكي.
حقن الأعصاب الودية (Sympathetic Nerve Blocks): تركز على الجهاز العصبي الودي، وتُستخدم غالبًا في حالات الألم المزمن أو المعقّد.
يُجرى هذا الإجراء عادةً تحت توجيه التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية (فلوروسكوبي) لضمان دقة وضع الإبرة وتوصيل الدواء إلى المكان المستهدف.
تخفيف فوري للألم يمكن أن يستمر من عدة ساعات إلى عدة أشهر حسب نوع الحقن واستجابة المريض.
تقليل الاعتماد على الأدوية الفموية المسكنة مما يقلل من الآثار الجانبية.
تحسين القدرة على ممارسة العلاج الطبيعي والأنشطة اليومية.
تُعد هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من ألم موضعي أو أولئك الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تكرار حقن العصب إلى تخفيف طويل الأمد للألم، مما يُحسّن بشكل كبير من
الدكتورة مهناز نريماني زمانآبادي هي طبيبة تخدير واختصاصية بارزة في علاج الألم مقرها في طهران. حصلت على درجة التخصص في […]
الدكتورة مريم ظفرقندي هي أخصائية تخدير وعلاج ألم بارعة ومقيمة في طهران. حصلت على شهادتها الطبية في الطب العام من […]