
الدكتور محمد أماني هو أخصائي بارز في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير يعمل في طهران. يشغل حالياً منصب: ✔ عضو هيئة تدريس في جامعة […]
سرطان الكبد، أو السرطان الكبدي، هو ورم خبيث ينشأ في الكبد. يمكن أن يتطور كسرطان أولي، حيث تبدأ الخلايا السرطانية في الكبد، أو كسرطان ثانوي، حيث ينتشر من جزء آخر من الجسم. النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكبد الأولي هو سرطان الخلايا الكبدية (HCC). تشمل عوامل الخطر لسرطان الكبد العدوى المزمنة بفيروسات التهاب الكبد B أو C، تليف الكبد، الإفراط في استهلاك الكحول، وبعض الحالات الوراثية. تشمل الأعراض غالبًا اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، آلام البطن، فقدان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية.
سرطان الكبد هو مرض خطير ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا داخل الكبد. من المهم التمييز بين نوعين رئيسيين:
سرطان الكبد الأولي: حيث تبدأ الخلايا السرطانية في الكبد نفسه.
سرطان الكبد الثانوي (النقَيلي): حيث ينتشر السرطان من عضو آخر في الجسم (مثل القولون أو الثدي أو الرئة) إلى الكبد.
أكثر أنواع السرطان الأولي شيوعاً هو سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، والذي يمثل الغالبية العظمى من الحالات.
يعد فهم عوامل الخطر المفتاحَ للوقاية والكشف المبكر. تشمل أبرز هذه العوامل:
التهاب الكبد الفيروسي المزمن: حيث يُعد العدوى طويلة الأمد ب فيروس التهاب الكبد الوبائي “بي” (HBV) و فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي” (HCV)” السبب الرئيسي عالمياً.
تليف الكبد (تشمع الكبد): وهي حالة يتم فيها استبدال أنسجة الكبد السليمة بنسيج ندبي، مما يشكل مقدمة رئيسية للإصابة بالسرطان. يمكن أن ينتج التليف عن التهاب الكبد المزمن، أو الكحول، أو مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
الإفراط في استهلاك الكحول بشكل مزمن.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD/NASH): المرتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وهو سبب سريع النمو لسرطان الكبد في البلدان المتقدمة.
السموم الفطرية (الأفلاتوكسين): الموجودة في الحبوب والمكسرات المتعفنة.
بعض الحالات الوراثية: مثل داء ترسب الأصبغة الدموية (فرط الحديد).
في مراحله المبكرة، غالباً ما يكون سرطان الكبد مرضاً “صامتاً” وقد لا يسبب أي أعراض. مع تقدم المرض، قد تظهر العلامات التالية:
اليرقان: اصفرار الجلد وبياض العينين.
آلام في البطن: خاصة في الجزء العلوي الأيمن.
فقدان وزن غير مبرر وفقدان الشهية.
الشعور بالشبع بسرعة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
الغثيان والقيء.
التعب الشديد والضعف العام.
تورم البطن بسبب تجمع السوائل (الاستسقاء).
لتشخيص دقيق، يستخدم الأطباء طرقاً مختلفة:
فحوصات التصوير: الموجات فوق الصوتية، والأشعة المقطعية (CT)، والرنين المغناطيسي (MRI) لرؤية الكبد وتحديد أي أورام.
فحوصات الدم: قياس مستوى بروتين ألفا-فيتوبروتين (AFP) في الدم، والذي قد يرتفع في بعض أنواع سرطان الكبد.
خزعة الكبد: في بعض الحالات، تؤخذ عينة صغيرة من نسيج الكبد بإبرة وتُفحص تحت المجهر لتأكيد التشخيص.
يعتمد اختيار العلاج بشكل كبير على مرحلة السرطان، وعدد وحجم الأورام، ووظائف الكبد، والصحة العامة للمريض. تشمل الخيارات:
الاستئصال الجراحي: إزالة جزء من الكبد الذي يحتوي على الورم.
زراعة الكبد: استبدال الكبد بأكمله بكبد سليم من متبرع.
الاجتثاث (العلاج التلغيبي): استخدام الحرارة (الاجتثاث بموجات الراديو) أو الكحول لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي الشرياني (TACE): حجب إمداد الدم عن الورم.
العلاج الإشعاعي: بما في ذلك التقنيات المتقدمة مثل العلاج الإشعاعي الجراحي التجسيمي (SBRT).
العلاجات الموجهة والعلاج المناعي: تهاجم هذه الأدوية الحديثة مسارات محددة في الخلايا السرطانية أو تعزز نظام المناعة في الجسم لمحاربة السرطان.
يعد الكشف عن سرطان الكبد في مراحله المبكرة صعباً لكنه حيوي للغاية، حيث تكون خيارات العلاج أكثر فعالية في هذه المرحلة. للأفراد المعرضين لخطر كبير (مثل المصابين بتليف الكبد أو التهاب الكبد المزمن)، المراقبة المنتظمة كل 6 أشهر باستخدام الموجات فوق الصوتية وفحص الدم (AFP) أمر ضروري. إذا كنت من أصحاب عوامل الخطر المعروفة، فإن الاستشارة المنتظمة مع أخصائي الجهاز الهضمي أو أخصائي الكبد (هباتولوجي) هي أفضل دفاع لك.

الدكتور محمد أماني هو أخصائي بارز في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتنظير يعمل في طهران. يشغل حالياً منصب: ✔ عضو هيئة تدريس في جامعة […]

الدكتور محمد رضا عباسي هو أخصائي بارز في أمراض الجهاز الهضمي ويعمل في طهران، ويُعرف بخبرته الواسعة في تشخيص وعلاج […]

يُعد الدكتور محمد باقر ميري من الأطباء البارزين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، ويُعرف بخبرته الواسعة والتزامه العالي برعاية […]

يُعتبر الدكتور عبدالرزاق سراقي من أبرز أخصائيي الجهاز الهضمي والكبد للبالغين في طهران، ويتميز بـ: خبرة تزيد عن 19 عاماً في المجال الطبي […]