

الدكتور محمد علي حاتميان هو أحد أبرز جراحي العظام والمفاصل في إيران، ويتميز بـ: ✔ أكثر من 23 عاماً من الخبرة الجراحية ✔ عضو بارز […]
التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis) هو نوع خطير من العدوى التي تصيب العظام نفسها، وتحدث غالبًا بسبب البكتيريا، وأحيانًا بسبب الفطريات. يحتاج هذا المرض إلى علاج فوري ومكثف لمنع تطور مضاعفاته الخطيرة.
يعتمد العلاج على شدة الإصابة وموقعها، وعادةً ما يشمل:
العلاج الدوائي: هو حجر الأساس في العلاج.
يُعطى المريض مضادات حيوية قوية عن طريق الوريد (في الوريد) لفترة قد تمتد لأسابيع، يليها غالبًا دورة من المضادات الحيوية عن طريق الفم لعدة أسابيع أو أشهر أخرى.
إذا كانت العدوى فطرية، يُستخدم أدوية مضادة للفطريات بدلاً من المضادات الحيوية.
العلاج الجراحي: يُلجأ إليه في الحالات المتقدمة أو عندما لا تستجيب العدوى للدواء وحده.
الهدف من الجراحة هو إزالة الأنسجة العظمية الميتة أو المصابة (عملية كحت أو تنضير) التي لا يصل إليها الدواء بشكل كاف.
في بعض الأحيان، قد يضع الجراحون حشوات أو ألواحًا خاصة تحتوي على مضادات حيوية مباشرة في منطقة العظم المصاب.
الهدف الرئيسي هو:
القضاء التام على العدوى ومنع عودتها.
السيطرة على الألم وتخفيف الأعراض مثل التورم والحمى.
الحفاظ على صحة العظم المصاب ومنع تلفه الدائم.
استعادة الوظيفة الطبيعية للعضو المصاب.
بدون علاج مناسب وفوري، يمكن أن تتحول العدوى إلى حالة مزمنة يصعب علاجها، وقد تؤدي إلى:
موت جزء من العظم (نخر العظم).
انتشار العدوى إلى المفاصل المجاورة أو مجرى الدم.
مشاكل في نمو العظام (إذا أصاب الطفل).
وفي أسوأ الحالات، قد تتطلب البتر.
يجب أن يتم تشخيص وعلاج التهاب العظم والنقي تحت إشراف طبي متخصص (غالبًا أطباء العظام أو الأمراض المعدية). الالتزام التام بخطة العلاج التي يحددها الطبيب، حتى بعد تحسن الأعراض، هو العامل الأهم لضمان الشفاء التام وتجنب أي انتكاسة.