الرباط الصليبي الخلفي (PCL) يقع في الجزء الخلفي من الركبة ويساعد على التحكم في حركة عظم الساق (القصبة) للخلف. وعلى الرغم من أن إصابات هذا الرباط أقل شيوعًا من إصابات الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، إلا أنها غالبًا ما تحدث نتيجة صدمة قوية مثل حوادث السيارات أو السقوط، وقد تؤدي إلى الألم، التورم، وصعوبة في المشي.
في الحالات الخفيفة، قد يشمل علاج إصابة الرباط الصليبي الخلفي الراحة، العلاج الطبيعي، واستخدام دعامة لمساعدة الرباط على الشفاء بشكل طبيعي. ومع ذلك، في حالات التمزق الشديدة، قد يكون من الضروري إجراء جراحة إعادة بناء الرباط. تشمل جراحة إعادة البناء استبدال الرباط التالف بطُعم (مثلما يحدث في جراحة الرباط الصليبي الأمامي). وعادةً ما تستغرق فترة التعافي من جراحة الرباط الصليبي الخلفي من 6 إلى 12 شهرًا، ويُعد العلاج الطبيعي أمرًا ضروريًا لاستعادة الوظيفة والقوة ونطاق الحركة في الركبة. رغم أن علاج إصابات الرباط الصليبي الخلفي يمكن أن يكون أكثر تعقيدًا من إصابات الرباط الأمامي بسبب موقع الرباط، إلا أن العناية المناسبة تُمكن المرضى من العودة إلى أنشطتهم الطبيعية أو الرياضية.
تقوية الركبتين تتطلب ممارسة تمارين موجهة تركّز على بناء العضلات المحيطة بالمفصل. تشمل التمارين الفعالة تمارين السكوات (القرفصاء)، الاندفاع (اللنجز)، صعود الدرج، والتدريبات […]
