
الدكتور رضا خُدابخشي هو أخصائي علاج الأورام بالإشعاع يتمتع بخبرة علمية وعملية متميزة. حصل على زمالة في الأورام الطبية وحقق المركز الثاني في […]
أخصائي أورام الشيخوخة هو طبيب متخصص في تشخيص وعلاج السرطان لدى كبار السن. مع تقدم السكان في العمر، ازدادت الحاجة إلى رعاية متخصصة لعلاج السرطان لدى المرضى المسنين بشكل كبير. يواجه كبار السن تحديات فريدة عند علاج السرطان بسبب عوامل مرتبطة بالعمر مثل انخفاض وظائف الأعضاء، والأمراض المزمنة المصاحبة، واستجابة الجسم للعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحة. يتم تدريب أخصائيي أورام الشيخوخة على التعامل مع هذه التعقيدات وتقديم خطط علاجية مخصصة توازن بين السيطرة على السرطان وجودة حياة المريض بشكل عام.
إلى جانب إدارة السرطان، يأخذ أخصائيو أورام الشيخوخة في الاعتبار تأثير العلاج على الحالات الصحية الأخرى المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسكري أو التدهور الإدراكي. يعملون عن كثب مع فريق متعدد التخصصات، يضم أطباء الأورام، وأطباء الشيخوخة، والأخصائيين الاجتماعيين، والممرضين، لضمان حصول المرضى المسنين على رعاية شاملة. يساعد هذا النهج في تقليل الآثار الجانبية للعلاج ويركز على الحفاظ على استقلالية المريض ورفاهيته أثناء العلاج وبعده.
زمالة أورام الشيخوخة
زمالة أورام الشيخوخة هي برنامج تدريب متقدم مصمم للأطباء الذين يرغبون في التخصص في علاج السرطان لدى كبار السن. بعد إتمام الإقامة في الطب الباطني أو الأورام الطبية، يمكن للأطباء متابعة زمالة في أورام الشيخوخة لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم رعاية متخصصة لمرضى السرطان من كبار السن. تستمر الزمالة عادة من سنة إلى سنتين وتغطي مختلف جوانب الأورام والشيخوخة، بما في ذلك بيولوجيا السرطان لدى المسنين، وعلم الأدوية، وإدارة الأعراض، ورعاية نهاية الحياة.
خلال الزمالة، يتعلم الأطباء كيفية تقييم وتلبية الاحتياجات الفريدة لمرضى السرطان المسنين، بما في ذلك كيفية تأثير الشيخوخة على تطور السرطان واستجابة المريض للعلاج. يتم تدريب الزملاء على إدارة الآثار الجانبية للعلاج لدى كبار السن ومساعدتهم على الحفاظ على جودة حياتهم. كما يتضمن البرنامج المشاركة في الأبحاث السريرية، حيث يساهم الزملاء في دراسات تهدف إلى تحسين نتائج رعاية السرطان لكبار السن. تُعد زمالات أورام الشيخوخة الأطباء المتخصصين لتلبية الطلب المتزايد على رعاية السرطان في الفئات العمرية المتقدمة، مما يؤهلهم لتقديم رعاية فردية ومتعاطفة لمرضاهم من كبار السن.