متلازمة النفق الرسغي (CTS) هي حالة ناتجة عن ضغط العصب الوسيط أثناء مروره عبر النفق الرسغي في المعصم. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الألم، والتنميل، والوخز في اليد والأصابع. تُعد حقن النفق الرسغي من الخيارات العلاجية الشائعة لتخفيف هذه الأعراض.
آلية العلاج
تشمل الحقنة الخاصة بمتلازمة النفق الرسغي عادةً حقن دواء كورتيكوستيرويدي (مضاد للالتهاب) مباشرة داخل النفق الرسغي. يساعد هذا الدواء في تقليل التورم والضغط على العصب الوسيط، مما يوفر تخفيفًا ملحوظًا للألم والانزعاج.
الإجراء
يتضمن إجراء حقنة النفق الرسغي ما يلي:
خطوات الإجراء: التحضير: يتم تنظيف وتعقيم المنطقة المحيطة بالمعصم لتجنب العدوى. قد يُستخدم مخدر موضعي لتخدير موقع الحقن.
الحقن: باستخدام محقنة وإبرة، يتم حقن الدواء داخل النفق الرسغي. قد يستخدم الطبيب تصويرًا بالموجات فوق الصوتية لضمان دقة الحقن.
العناية بعد الحقن: يُنصح المريض بالراحة وتجنب الأنشطة التي قد تزيد من الأعراض. يمكن استخدام كمادات باردة لتقليل التورم.
الفوائد
تخفيف الألم: توفر الحقنة راحة ملحوظة عن طريق تقليل الالتهاب والضغط على العصب.
تحسن في الوظيفة: يعاني العديد من المرضى من تحسن كبير في وظيفة اليد بعد الحقن.
خيار غير جراحي: يُعد هذا العلاج خيارًا غير تدخلي يمكن أن يؤخر أو يمنع الحاجة للجراحة.
المخاطر والمضاعفات
العدوى: وهي نادرة ولكنها ممكنة في موقع الحقن.
رد فعل تحسسي: قد يعاني بعض المرضى من رد فعل تجاه الدواء.
ألم مؤقت: قد يشعر البعض بألم طفيف في موقع الحقن، وغالبًا ما يزول بسرعة.
فعالية العلاج
تختلف فعالية حقن متلازمة النفق الرسغي من شخص لآخر. بعض المرضى يشعرون بتحسن طويل الأمد، بينما يحتاج آخرون إلى حقن إضافية أو خيارات علاجية أخرى. في حال استمرار الأعراض، قد يُنصح المريض بالخضوع لجراحة تحرير النفق الرسغي.
