يتضمن علاج الصداع النصفي وإدارته مجموعة من الاستراتيجيات لتخفيف الآلام الشديدة والأعراض المرتبطة مثل الغثيان، الحساسية للضوء، والاضطرابات البصرية. تبدأ الإدارة الفعالة بالتشخيص الدقيق وتحديد محفزات الصداع النصفي، والتي قد تشمل التوتر، بعض الأطعمة، التغيرات الهرمونية، أو العوامل البيئية.
تنقسم خيارات العلاج إلى فئتين: علاجات حادة ووقائية. تهدف العلاجات الحادة، مثل التريبتانات ومسكنات الألم، إلى تقليل شدة ومدة نوبة الصداع النصفي بمجرد بدئها. أما العلاجات الوقائية، مثل حاصرات بيتا، مضادات الاختلاج، أو مضادات الاكتئاب، فتساعد على تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي. تلعب التغييرات في نمط الحياة، مثل إدارة التوتر، الحفاظ على أنماط نوم منتظمة، وتجنب المحفزات المعروفة، دورًا مهمًا في إدارة الصداع النصفي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الأساليب غير الدوائية، مثل العلاج الحيوي الراجع، الوخز بالإبر، والعلاج السلوكي المعرفي، مفيدة. تعتبر الخطط العلاجية المخصصة ضرورية لإدارة الصداع النصفي بشكل فعال وتحسين جودة الحياة بشكل عام للمصابين به.
